الاسره الناجحه تعتبر نواه للمجتمع صالح ومحتضر

كتبت سارة سيف : اكد المشاركون فى ندوة ” دور الاسرة فى تربية النشء “على أهمية الحوار الأسري باعتباره قناة تحقق التواصل بين أفراد الأسرة ويساهم في إشاعة ثقافة الحوار الأسري داخل المجتمع .وشدد المشاركون في ختام أعمال الندوة التي نظمها مركز إعلام وسط الإسكندرية على ضرورة المشاركة الايجابية والفعالة من مختلف فئات وشرائح المجتمع للتعرف على أفضل الطرق والأساليب الفاعلة في مجال النهوض بالحوار الأسري وتفعيلة لما له من قيمة في تحقيق التماسك الأسري والمجتمعي.وأشاروا– الى أن تنمية الحوار يأتي من خلال الأسرة التي هي نواة أي مجتمع بالإضافة الى المدرسة والبيت والمسجد باعتبارهم العناصر الأساسية التي تشكل الوجدان الثقافي للبنية المجتمعية والأسرية.وأوضحت مديرة مركز إعلام وسط إسكندرية فاطمة البيلى أن الندوة-استمرت يوما واحدا-وشارك فيها خبراء تربويون وعدد من مسئولي العمل الاجتماعي والأهلي وأساتذة كلية التربية والخدمة الاجتماعية بالجامعات المصرية ناقشت من خلال مجموعه من جلسات العمل أهمية الحوار الأسري كأسلوب للحياة في المجتمع وتعزيز القيم المتأصلة لنشر ثقافة الحوار واستثمار التنوع في الأسرة التي تعتمد على التواصل والتآخي والاحترام لمختلف أفراد الأسرة ومن ثم في المجتمع.ونوهت إلى أن برامج المركز المتنوعة ومنها مشروع الحوار الأسري تأتي نتيجة تخطيط منهجي وضعت من خلاله مجموعة من الأسس التي تستهدف الوصول بثقافة الحوار إلى مختلف شرائح المجتمع. وأضافت أن الندوة تأتى في إطار دور المركز في التعامل مع القضايا التي تهم المجتمع وتخدم المواطن بما يحقق أهدافه للنهوض بالركائز التي تدعم نشر ثقافة الحوار وخاصة ما يرتبط منها بالحوار بين أفراد الأسرة بوصفه انطلاقة حقيقية للفرد في تعامله وحواره مع الآخرين.