✿
مــدخ ــل
✿
دمع آليتم يحكي قصيد ~
عبر باالآمه و همومها ~
من يلمس الجرح الشديد ~
ينزف من فرآق الآمومهـ ~
✿
آطفــآلٌ
✿
نزع ـت آلفرح ـة من آفئدتهم~
وتلآشت الضحكة من شفآفهم ~
و دمًرت آحلآمهم و آمآلهم ~
فالدموعُ ع ـشقت آعينهم ~
والحزنٌ تملك قلوبهم ~
والآلآم سكنت بين حنآيآهم ~
✿
آطفــآلٌ
✿
آجبرهم آلقدر ~
بدنس طفولتهم بين الترآب ~
و رمي العآبهم و دمآهم ~
فهم لم يعودوآ آطفآل صغآر ~
فآليوم سنسلط الضوء ~
على فئة لم يرحمهم آلمجتمع ~
فلنمعن النظر الى تلك المشآهد التي تجسد وآقعهم المرير ~
✿
آلمشـهد الآولى
✿
طفلةٌ في آلثآمنة من عمرهآ ~
فآرقت البسمة ثغرهآ الصغير ~
وخلد الحزن بين عينيهآ الوآسعتين ~
و حبستهآ الآقدآر بين جدرآن آلآلم ~
و قيدتهآ بالآغلآل و السلآسل ~
✿مـآتت آمـي ~✿
نعم رحلت آمي ~
و تركتني و بين آلزوآيآ الموحشة ~
آصآرع همي و حزني ~
آكتوي بنيرآن وحدتي الحآرقة~
برحيلهآ ~
غآب النور عن كوني و آظلمت حيآتي ~
بحثت عن الدفء في حضن وآلدي ~
علنى آتنآسى فرآق آمي بوجوده ~
و لكن خآب ظني فآبي لم يعد لي ~
فقد تزوج وآلدي من آمرآة متسلطة ~
قآسية القلب ،، متحجرة المشآعر ،، متصلبة الاحاسيس~
كآن آبي كـآلـخآتم في يديهآ ~
فهي الآمرهـ النآهية في حيآته ~
آمآ آنآ فقد كنت كآلخآدمة ~
آنظف المنزل ،، آطهو الطعآم ،، و آغسل الثيآب ~
و رغم ذلك ~
لم آسلم من زوجة ابي القاسية ~
فقد تجرعت شتى آنوآع العذآب~
فقد اعتادت على ضربي ضربآ مبرحآ حتي يسيل الدم مني
و كآنت تحبسني في الغرفة الموحشة ~
و ترمي لي بقآيآ من آلطعآم ~
و وآلدي يرآقب الآحدآث من بعد ~
و لآ اجد منه سوى نظرة شفقة على حآلي ~
آعذروني سآتوقف عن الحديث~ لم آعتدت آن آبوح لغير آمي ~
آهـ آهـ يآليتني مت يـآ آمآه ~
✿
آلمشـهد الثآني
✿
طفل في العآشرة من عمره ~
تجلت معآلم آلآلم في وجهه ~
و سيطر الحزن على قلبهـ ~
و جرى الهم بين عروقه ~
وحقن جسده بآلتعب و آلآنهآك ~
✿فقدت وآلدي ✿
برحيله~
غدرت بي آلآموآج و جرفتني للجآت الحزن ~
فغرقت في بحر آلآلآم و آلآوجآع ~
فكنت وجبة سائغة لآسمآك القرش ~
حآولت آلفرآر و لكن لآ فآئدة ~
فآنآ لآ استطيع آلوصول للشآطيء وحيدآ ~
رحل وآلدي ~
تآركآ خلفه ~
آهآت مخنوقة ،، وآوجآع مكتمومه ~
وقلبآ اعيآه الحزن ~
جسدآ آنهكه التعب ~
و عينآن آحرقهآ آلدمع ~
برحيله ~
اندثرت فرحتي و تنآثرت ضحكتي
و تعالت صرختي ~
فآنآ كآلجسد الذي سلبت منه روحه ~
آجبرتني قسوة الحيآة ~
بالعمل فقآدتني الآقدآر ~
لرجآل آستغلوآ صغر سني ~
فكنت كآلطُعم لعشآق السم آلآبيض ~
عندمآ يروني و آنآ احمل آكيآس السم ~
ينقضوآ علي كآلوحوش آلضآرية ،،
التي تتنآفس على فرآئسهآ ~
و آن تآخرت عليهم ،، جن جنونهم ،،
و بدأو بقذف الشتآئم و الضرب آلمبرح آلآ ان افقد الوعي ~
تذوقت آلعذآب والظلم بكآفة آنوآعه ~
فجسدي فقد الآحسآس و لم يعد يتآثر بآي شي ~
يآ وآلدي ~
كم آحتآج آليك و لقلبك الدآفىء ~
و ملآت الدموع وجهه ~
همســة اليتآمي :
نحن نؤمن بالقدر وآن لكل آجل كتاب لكنهآ مرآرة الفرآق وحرقة البعآد~
فآعذرونـآ ~
كـلمة آخيرة
مشآهد من وآقعنآ المرير تعآيشنآ معهآ بكل لحظآتهآ شآركنآ اصحآبهآ المعآنآة ~
و ذرفنآ الدمع من آجلهم ، و تقطعت قلوبنآ لحآلهم ، فطبعت آلآمهم في ذآكرتنآ ،،
فعلينآ آن نكن كآلصدر الدآفىء و القلب الحنون ~
فهم في آمس الحآجه لنآ ~
فمآ آجمل ان ترسم البسمة على شفآه آليتآمى ~
و لآ ننسى قول رسولنآ الكريم ~
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين
وأشار بأصبعيه~
فمآ آجمل ان تجآور رسول الله ~
و آيآكم و قهر اليتآمي ~
فقد نهانا الله سبحآنه و تعالى عن قهر اليتآمى في قوله ܥفَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ܥ
✿
مــخ ـرجـ
✿
حاير غصب جمع البشر ~
كلهم بأفراح الربيع ~
يبكي ومن له يرشده ~
وسط الزحام إلا يضيع~
×
×
×