تناقلت وسائل الإعلام المهتمة بالجانب الفني حديث الفنان ماجد المهندس بخصوص الحفل الذي أقيم أخيرا في بيروت بمناسبة طرحه ألبومه الأخير (اذكريني)، حيث أوضح بعض التفاصيل المهمة، منها وقوف الشاعر (ساري) العائد إلى الساحة الفنية بعد غياب، ومساهمته الكبيرة في إنتاج ألبوم (اذكريني)، كما أشاد أيضا بتمويله حفل تدشين الألبوم الذي أقيم في بيروت، كما تحدث المهندس عن موضوع حصوله على الجنسية السعودية عبر لقاء أجرته معه إحدى المطبوعات الخليجية، وأكد أن الإجراءات تسير وفق الأنظمة المتبعة في مثل تلك الأمور. وكانت “شمس” قد حصلت على تلك المعلومات في وقت سابق، التي تفيد بقرب حصول المهندس ومدير أعماله على مكرمة بمنحهما الجنسية السعودية؛ تعاطفا مع وضعهما الاجتماعي والمهني في مبادرة إنسانية تكريما لأهل الفن مما يعانونه من مشكلات تواجههم.. وتكتمنا على هذه المعلومات؛ لعلمنا أهمية مثل تلك المعلومات، كما علمنا أيضا من مصادر وثيقة، أن المهندس سيكون من ضمن المشاركين في مهرجان الجنادرية المقبل، حيث تشير المصادر إلى أن المهندس قد ينال شرف المشاركة إلى جانب تلحين الأوبريت، الذي من المرتقب أن يكتبه الشاعر ساري.
ماجد المهندس الذي ترجع جذوره إلى الجزيرة العربية، وينتمي إلى إحدى القبائل المعروفة في السعودية لفت الانتباه إليه منذ بدأ الغناء رسميا من خلال أعماله الغنائية ذات الصبغة الخليجية، قدم شكلا غنائيا مختلفا عن بقية الأصوات التي خرجت من ساحة الفن العراقي، حتى بات مطلبا في كل المهرجانات العربية؛ فضلا عن ذلك فقد كوّن جمهورا عريضا في فترة قصيرة ليصبح أحد نجوم الأغنية العربية ومستقبلها المقبل متى ما استمر على هذا النهج الفني الراقي، وذلك من خلال ما يتمتع به من إمكانات فنية وقدرات صوتية هائلة.